منذ عامين
يورد التقرير بعض الشروط الأميركية على إيران، منها أنها لن تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم بما يزيد عن 3.67 بالمئة، ولن يمكنها الوصول إلى المستوى الذي يمكن عنده إنتاج سلاح نووي، على أن يستمر هذا القيد حتى 2031.
"رد فعل واشنطن السريع على المسودة الإيرانية المقترحة للاتفاق التي سُلمت في الثاني من سبتمبر/أيلول 2022، يتناقض بشكل مباشر مع مزاعم طهران بأن النص الذي قدمته يُعد بمثابة مقاربة بناءة تهدف إلى إنهاء المفاوضات بنجاح".
بعد توقف لخمسة أشهر، استؤنفت مفاوضات فيينا في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بمشاركة دول لا تزال أطرافا في اتفاق 2015، أي فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيان وإيران. أما الولايات المتحدة المنسحبة من الاتفاق، فتشارك في بشكل غير مباشر.
صرح سيد محمد حسيني، نائب رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية الخاصة بمفاوضات فيينا لمراسل سبوتنيك في طهران: "فريق المفوضين الخاص بجمهورية إيران في فيينا شامل ومتكامل للغاية، على عكس الجولات السابقة".
سلطت وكالة إيرانية الضوء على مفاوضات فيينا للتباحث في عودة الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة ومستجداته، خاصة ما يتعلق بلقاءات "مجموعة 5+1".
منذ ٣ أعوام
وفي 18 أبريل/ نيسان 2021، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني "كبير"، ومصدران في المنطقة إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات مباشرة في محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين، وأن الاجتماع عقد بناء على طلب من العراق. وبعدها أقر الطرفان بذلك.